رواية : إكتشفت ُ زَوجي في الأتوبيس باللغه العربيه الفصحى''الفصل التاني والعشرون '




بقلم : مشاعر غالية 


دبلجة : ندى 



ملاحظة : هناك بعض الامثال و الكلمات التي  لم تتم دبلجتها   لكي لايختلف معنى الجملة 

Mon-mari-a-decouvert-le-bus-en-arabe-standard22

الفصل الثانى والعشرون



"كنت أول مرة أرى  مرسى مطروح كان نفسى جدا ارى شاطىء الغرام الدي كانت فيه  ليلى مراد
كنت فرحة جدا  برؤية هذه المحافظه الجميلة لم يقدر صفو فرحتى الا بعض التوتر الذى شعرت به عند دخولنا الى الفندق وعلمى بأننا سنكون فى غرفه واحده كأى متزوجين وكان  شىء طبيعى طبعا
توترت قليلا حتى لاحظ ذلك اخى هشام ونحن فى مصعد الفندق فقال:
- مابك يا منى  ؟
قلت له مطمئنه :
- لالا لايوجد شئ لاكن تعبة بسبب الطريق 
زاد التوتر بمجرد ان دخلنا غرفتنا ووضعنا الحقائب على الفراش وبدأنا فى وضع الملابس فى الخزانه الخاصه بها حاولت ان اتحاشى النظر اليه وهو يساعدنى فى وضع الملابس
فأمسك بوجهى وأداره ناحيته وقال :
- لاتقلقلي على الاقل هناك كنبة سانام عليها  
منى :
- ياسلام  انت لديك  فى البيت سراير كتير لمادا  مصمم ان تنام على الكنبه
أدهم برقه:
- لانى حالف انى لن انام  غير على السريروانتي بجانبي 
وجدنى قد ظهر على وجهى علامات الضيق فتحدث متابعا:
- انسى كل الاشياء التى ممكن ان  تضايقك نحن  اتينا لهنا نغير جو هل فهمتي 
هيا غيرى ملابسكي  انا سادهب  لاسأل على تفاصيل البلد  
وخرج وتركنى فى الغرفه اتسائل من أى نوع بشرى خلق هذا الرجل
خرج هشام ومنال دون علمنا يريدون دخول السينما فهم يعلمون ان ادهم لا يحبها
عاد أدهم وأخذنى الى الشاطىء الذى تمنيت رؤيته شاطىء الغرام وظل يشرح لى وتقمص دور المرشد السياحى :
- انظري   هده صخرة ليلى مراد كانت على الرمال اكتر من هكدا 
لاكن  مع المد والجزر فى الخمسين سنه الدين فاتوا اصبحت  فى المياه قليلا  
وتابع تقصمه للشخصيه وهو يقول:
- هنا   وعلى هده الجهة  بالظبط كانت جالسة  خالتك ليلى مراد وفي هده الناحية  بالظبط كان جالس  عمك حسين صدقى  وكانت ليلى مراد تغنى أكرهه أكرهه واحبه أهىء أهىء أهىء أهىء
ضحكت وقلت له:
يا سلام لا لم يكن  فى الفيلم هده الاغنيه  ,, كانت تقول أحب أتنين سوا الميه والهوا
ساعدنى على الجلوس عند الصخرة وهو يضحك وجلس بجانبى وأخذ يتأمل البحر
وسألنى :
- تحبين  البحر
قلت له:
- نعم
قال:
- ياحظه البحر
قفز سامح فى ذهنى مره أخرى ولكنى نفضته فى سرعه وانا أسأله:
- وانت تحب البحر
فنظر لى وقال:
- احبك انتى اكتر
وأخذ يدى بين كفيه وظل يتأمل فى البحر وهو لا يتكلم ولكنى سحبت يدى منه بهدوء فنظر لى كالمعاتب
وباغتنى بسؤال مفاجأ:
- منى من انا بالنسبة لكي 
منى:
- لم افهم 
أدهم:
- يعنى مثلا أنتى حبيبتى وأختى وأمى وصاحبتى وزوجتي ,,انا مادا عندكي 
منى:
- انت زوجي 
 دهم :
- فقط ؟
منى:
- هل يوجد ما اكتر ..اليست هده اكتر علاقة تربطنا 
أدهم:
- تعلمين يا منى انا الان جنبكي و امسك يدكي لاكن انتي بالنسبة الي جزيرة بعيدة جدا ويجب ان اواجه الامواج  حتى اصل الى قلبك 
شعرت بالخجل من نفسى ولم ارد
فتكلم قائلا:
- فل تاتي لنتمشى قليلا على الشاطئ 
قمنا نتمشى على هذا الشاطىء الرائع وعندما لاحظت انه يحاول ملامسة يدى تصنعت أنى أهندم ملابسى ثم عقدت يدى أمام صدرى
عدنا الى الفندق بعد أتصال هشام بأدهم الذى طلب منه ان نتقابل فى الفندق لنذهب للتسوق فى شارع أسكندريه وهو شارع تجارى معروف هناك وسوق ليبيا الذى يحوى منتجات جميله مصريه وليبيه

ذهبنا الى هناك وتسوقنا واشترينا اشياء جميلة ومن ضمن الاشياء التى اشتراها لى ادهم سلسلة فضه على شكل قلب كانت رقيقه ومميزة جدا
ثم ذهبنا الى الصلاة فى مسجد العوام وعدنا للتنزة على الكورنيش وكان هشام ومنال فى قمة الانسجام والهمس والضحكات نظر أدهم اليهم وهم يمشيان امامنا ونظر لى وفجأة قال بصوت عالى :
- هشاااام
فألتفت هشام الينا فى هذه اللحظه أمسك أدهم يدى وضغط عليها وهو يقول لهشام :
- لا ليس هناكشئ كنت اجرب اسمك 
هشام:
- الن تتوقف عن هده الحركات 
حاولت ان اطلق سراح يدى ولكنه نظر لى باسلوب المحذر وهو يشير إلى هشام ومنال ويقول:
-توقفي مالدي سيقولونه الناس 
تنزهنا على الكورنيش حتى أجهدنا جدا فعدنا الى الفندق
ومن شدة الارهاق لم يشعر أحد بشىء بمجرد ان لامس جسدى لفراش نمت بعمق

أستيقظنا فى اليوم التالى على صوت طرقات على الباب سريعه فقمت من مكانى بسرعه وفتحت الباب دون ان ألتفت الى أدهم الذى ينام على الاريكه
بمجرد ان فتحت الباب دخلت منال فى سرعه ومرح وهى تقول:
-  انت الازلتم نائمين 
ولكنها قطعت كلماتها ونظرت الى أدهم فى دهشه وهو نائم وقالت لى:
- لمادا ادهم نائم هناك
تلعثمت وأنا اقول:
- في  الأصل ....
ولم اجد مبرر لم تسعفنى سرعه البديهه
فقالت منال:
- هل تشاجرتم 
منى:
- لالا ابدا
جاءنا صوت أدهم وهو يقوم عن الاريكه ويقول :
- مالدي جلبك الى هنا 
منال:
- هشام ينتظرنا حتى ندهب ل  حمامات كليوبترا......
ثم تابعت بأصرار
- انت كنت نائم هناك لمادا 
أدهم نظر لها برهه وكأنه يفكر ثم قال:
- ومادخلكي فل تدهبي سناتي الان 
أخذ أدهم ملابسه ودخل الحمام وخرج بعد قليل وقد بدلها بملابس ملائمه وقال وهو يفتح باب الغرفه:
-  انا انتظركي في الاسفل لاتتاخري 
ذهبنا أولا الى حمامات كليوبترا أو صخرة كليوبترا كما يقولون وأندهشت جدا من الجمال فلم ارى ابدا هذه المناظر الطبيعيه من قبل المياه تندفع بين الصخور والهواء بين الصخور دافىء وممتع بعيد كل البعد عن الرطوبه وهناك حمام منهم تندفع اليه المياه من كل اتجاه فى منظر سبحان الخالق العظيم
أنبهرت بالمنظر جدا لدرجة انى لم أنتبه لصخره وكدت ان أسقط لو لا أدهم الذى أحتضننى فى اللحظه الاخيرة قبل السقوط وكانت هذه هى المره الاولى الذى نتلاقى فيها بهذا الشكل الحميمى تسمرت مكانى ولم أتستطع الحركه وهو ينظر لى نظرات مليئه بالشوق واللهفه حاولت ان ابتعد بعد ان استيقظت من تجمدى فتركنى وأمسك يدى وهو يقول:
- فل تمسكي يدي جيدا 
أنتهينا من حمامات كليوبترا فقال هشام :
- فل ندهب الى الشاطئ 
وبالفعل لا استطيع ان اقول جميل بل هو رائع بالوان مياهه المتداخله الصافيه
ظل هشام ومنال يتسابقان خلف بعضهم البعض ويقذفان بعضهم بالمياه ونحن نشاهدهما ونضحك حتى ابتعدوا عنا
وفجأة ظهر لنا مجموعة فتيات ترتدى القليل من الملابس يتسابقن فى اتجاهنا
نظرت الى أدهم الذى عندما رآهم غض بصره وركز بصره على البحر ولكنهن تعمدن ان يصطدموا بنا وبه خاصة ولم يستطع هو ان يتفاداهن نظرا لانه لم يكون ينظر اليهم من الاساس
وقع على الرمال ووقعت فوقه تماما فتاتين منهن.... المفجأة والصدمه جعلت حركته بطيئه خصيصا وهو يحاول ان يقوم دون ان يلمسهن
ولكن واحده منهم قصدت أرباكه والبقاء فوقه وهى تضحك ضحكات عاليه ولم يجد أدهم من وسيله اخرى الا ان يدفعها عنه بكل قوته ...كان واضح من ملامحهن وتصرفاتهن انهن أجنبيات 
نهض سريعا وأمسك يدى وذهب بى سريعا وهو يستغفر ويردد الاستغفار بشكل متكرر وسريع ويقول:
- ماهده الاشياء التي تحدت 
لحقنا بهشام ومنال ومشينا معهم وذهبنا لنتناول الغذاء فى احد المطاعم ولكن أدهم كان متوترا بعض الشىء ولم يكن كعادته فى القاء النكات والقفشات أنهينا نزهتنا وعدنا الى الفندق ودخل هو للأغتسال وخرج وقد أحضر لنا العامل العشاء فى الغرفه ظل يأكل وهو صامت تماما ووجهه كأنه قطعة جليد
ينظر لى  ثم يشيح بوجهه عني فعل هذا عدة مرات ثم أنتفض فجأة ودخل الشرفه ونام على الارض يمارس رياضة  الضغط ظل يمارس هذه التمارين فترة ليست بالقصيرة وانا انظر اليه من مكانى واتعجب
ماذا به
حتى خارت قواه فنام على الارض من شدة التعب ...والعرق يتصبب منه و أخذته غفوة
قلقت عليه بشدة ...وقمت لأوقظه لينام فى الداخل ولكن طرقات الباب جعلتنى اتركه وافتح الباب كنت اظنه انه العامل ولكن كانت منال مرة أخرى
منال :
- اعملى حسابك يا منى هشام حجز فل تنامو باكرا يجب ان ندهب بعد الفجر  ..الله اين ادهم 
منى:
- انه موجود في الشرفة 
دخلت منال وهى تنادى عليه ورأته وهو مدد على ارض الشرفة  ونائم
تسمرت مكانها ثم عادت الى الخلف وهى تجذبنى من ذراعى بحده وتقول:
- اريد ان اعرف مالدي يحصل بينكي وبين اخي الان ..مرة على الارض و مرة على الكنبة  .....مالدي يحصل الان 
لم أعرف ماذا أقول لها حررت ذراعى منها :
- امادا يا منال انا ليس لي دخل هو الدي بدا في لعب الظغط و نام هناك 
منال :
- والله هكدا بدون سبب 
وجدت نفسى أتصبب عرقا وأتلعثم فى كلامى  فزادت نبرتها حده وهى تقول:
- لا اريد ان اعرف الان 
لم أجد مفرا من قول الحقيقة قلت لها كل شىء عن طبيعة علاقتى بأدهم
ظهرت علامات الذهول على وجهها وهو تقول :
- من  المعقول يا أدهم .. من المعقول تعمل هكدا  ..لمادا 
ثم نظرت لى بحدة وقالت:
- وانتي كيف تقومين بدالك لان اخي طيب تستغلين طيبته ام مادا 
كانت نبرتها حاده جدا فلم اتمالك نفسى ومع احساسى بالذنب بكيت بشدة وأحمر وجهى وكأننى فى فرن
فتابعت بحدة :
- ولم يكفيكي النوم فوق الكنبة ة الان فوق الارض ماهدا الجبروت 
تكلمت من بين دموعى الحارقه:
والله لماقله ان  ينام على الارض  هوا من وقت ما كن على الشاطئ والبنات ارتطمت  فيه وهو متغير ولما اتينا  هنا قام فجأة ودخل الشرفة وقعد يلعب ضغط لحد ما نام من التعب والله كنت  ساقوم  لكي ايقظه  كنتي تطرقين الباب 
والله انا لم اقل له ان يعمل دالك 
منال:
- بنات مادا 
منى:
- بنات أجانب كانوا بيجروا على الشاط\............وحكيت لها كل اللى حصل
منال سكتت شويه ثم قالت:
-  ....اااااه فهمت ...
منى:
- فهمتى  مادا 
منال بأندهاش:
- الم تفهمي انتي ؟
منى:
- لا والله
منال:
- طب تعالى   لما أفهمك.................زادت دموعى وهى تتحدث عن اشياء أسمعها لاول مرة
- هل فهمتي ام لا 
زاد احساسى بالذنب تجاه أدهم عندما علمت سبب ما هو فيه فبكيت بشدة أكثر  قامت منال وقالت بنبرة حاده وقاسية :
 تبكين ايضا والله ساقول لاخاكي ليجد حل لكي 
أستيقظ أدهم على أصواتنا المرتفعه خرج ونظر الينا بتسائل وأقترب مني وهو ينظر الى وجهى ويقول:
-لمادا تبكين يا منى 
زاد بكائى وهى تقول:
- وايضا تسالها انا يجب ان اخبر اخاها لكي يجد لها حل ان كنت انت تريد الصمت انا لن اصمت هل فهمت 
وهمت لتخرج من الغرفه فلحقها أدهم وأمسكها من ذراعها بقوة وهو يقول:- مادا يا منال مالدي ستقولينه ل هشام 
منال:
- لا اعرف ان السيدة منى تعدبك وتسلبك حقوقك وانت لاتتحدت  ..لمادا انت صامت يا ادهم من اول يوم تزوجتها لمادا انا ساخبر امها واخاها 
أدارها أدهم فى مواجهته وأمسكها من ذراعها الاخر وهو يقول بنبرة محذرة:
- اياكى ان تتدخلى فى علاقتنا تانى هل تفهمين  .....هل تعلمين يا منال لو علم احد بهدا الموضوع مالدي سافعله سانكر انكي اختي افهمتي 
منال:
- لمادا يا ادهم انا خائفة عليكي 
أدهم :
- انا اخبركي  للمرة الاخيرة وانتى تعرفينني جيدا  اياكى هشام ولا غيره   يعلمون الموضوع  انا علاقتى بزوجتي  بينى وبينها ولا احب  احد يتكلم  بها  هل  فهمتي  ولا لا
منال وقد أنصاعت تحت وطأة كلماته الحادة :
- حاضر حاضر
وحررت يديها منه وخرجت بسرعة
أغلق أدهم الباب خلفها وجاء ليجلس بجوارى وقال:
- لمادا اتت 
أجبت وانا امسح دموعى:
- حتى تخبرنا اننا سندهب باكرا 
أدهم:
- حسنا فل تتوقفي عن البكاء  ..عندما استيقظ للفجر ساقوم بايقاظك هيا نامي 
نمت فى فراشى وأغلق الانوار وترك النور الخافت فى الغرفه واستلقى على الاريكه كما يفعل دوما
هدأت وأغمضت عينى ولكنى لم أنم ابدا بعد دقائق شعرت به يتحرك فى الغرفه
ففتحت عينى ببطىء .......رأيته يدور فى الغرفه يمين ويسار كالنمر فى سجنه
يدور حول الاريكه ثم يتقدم نحو فراشى وفى مواجهتى ويقف دقيقة ثم يعود لما كان عليه ثم يتقدم نحوى ثم يعود ظل هكذا لفترة ثم خرج للشرفه وقف بها ثم دخل ثانية أرتدى ملابسه وفتح باب الغرفه بهدوء وخرج واغلق بهدوء
أنتفضت من فراشى وجريت نحو الشرفه لأرى الى اين يذهب وبعد ثوانى وجدته يعبر الشارع امام الفندق بسرعه كبيرة وكأنه يجرى خلف لص عبر سريعا وظل يجرى ويجرى حتى أختفى عن مجال رؤيتى
لم أستطع ان انم لو لم تكن منال قالت ما قالت لما فهمت لم يفعل ذلك ولكنى الان افهم
أنتظرته فى الشرفه وبعد ساعه رأيته عائدا بخطوات سريعه نوعا ما ..دخلت فراشى وتدثرت بسرعه فدخل فى هدوء ايضا ولكنى كنت اسمع انفاسه المتلاحقه بشدة بدل ثيابه وتوضأ ووقف يصلى ويرتل أفتتح سورة مريم وصلى بها الركعتين ثم ارتمى على الاريكه ونام نوما عميقا
كان الشعور بالذنب يقتلنى فى كل ثانيه تمر وانا اراه هكذا ولكنى أبرر لنفسى افعالى واقول:
- وانا ليس لي دنب هم الدين زوجوني غصبا عني وايضا هو وافق
أستيقظت فجرا على صوت باب الغرفه وهو يغلق فتحت الاضاءة فلم أجده فعلمت انه نزل للصلاة
قمت وفى سرعه وعجله ارتديت ملابسى وصليت الفجر وجعلت أجمع حقائبنا وأشيائنا من الغرفه استعدادا للمغادرة حتى جاء من صلاته وهو يردد أذكار الصباح
فلما رآنى قال باقتضاب:
- صباح الخير ...ردت عليه الصباح وانا اتفحصه ..طريقة القاءة للتحيه تغيرت لم يبتسم ولم يتكلم بمرح كعادته
أخذ يساعدنى فى جمع الاشياء من الغرفه وهو صامت تماما لا يتكلم ولا يمزح كعادته بل وأصبح يتلاشى النظر الى المكان الذى اقف فيه وكأنى أجنبية عنه
دارت بداخلى مداولات متناقضة ..خفت كثيرا من منال خفت ان تخبر هشام بالامر
وصمت أدهم جعلنى أزداد خوفا ورهبة من موقفه فأنا  طبيعتى لا اتحمل المواجهه وخصوصا مواجهتى بأخطائى
شعرت ان حياتى غير طبيعيه وكأنها تمشى على رأسها وجعلت أسأل نفسى وما ذنب هذا الرجل فى اى شىء حدث لى فى الماضى هل ذنبه انه تزوجنى فقط  تنفست بعمق وأخذت قرارى
أنتظرته حتى انتهى من تبديل ملابسه وخرج من الحمام
أقتربت منه ووقفت أمامه ولا اعلم من ايه خرج صوتى هل من احبالى الصوتيه ان من مكان بعيد مهجور وانا اقول له:
-  نحن حياتنا خطا  يجب ان نصلحها 
رفع ادهم حاجبيه وهو يقول:
- لم افهم 
أبتلعت ريقى وانا اقول له:
- لا انت تفهم جيدا  وانا لن احتاج لكي   أفسر اكتر من دالك  لاكن  لو سمحت انتظر  لما نرجع لمنزلنا  حتى اكون  على راحتى
أدهم بهدوء :
- حسنا ........عندما نعود   لبيتنا  نتكلم

نهاية الفصل التاني و العشرون اتمنى ان ينال اعجابكم 

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات