رواية : إكتشفت ُ زَوجي في الأتوبيس باللغه العربيه الفصحى''الفصل التالت والعشرون ''



بقلم : مشاعر غالية 


دبلجة : ندى 



ملاحظة : هناك بعض الامثال و الكلمات التي  لم تتم دبلجتها   لكي لايختلف معنى الجملة 

Mon-mari-a-decouvert-le-bus-en-arabe-standard23

الفصل الثالث والعشرون

 وعندما عدتي هل تكلمتي معه  ؟ 
منى بحزن :
- لا يا حياء ونحن عائدين  فى الطريق  اتصلت امه  واخبرتهم  ان والده ضغطه ارتفع و مريض جدا جلبني الى هنا ودهب هو 
حياء:
- ولم تدهبي معهم لمادا 
منى:
- طلبت دالك  لاكن لم يقبل  ونمت امس عند امي  وكلمته في الصباح حتى أطمئن على والده وأقول له انى اريد ادهب  لاراه لاكن لم يوافق فأستأذنته انى اتي اليك  ووافق......- ولم تعلمي  والده مريض من مادا 
منى:
- سألته طبعا اخبرني  ان الضغط ارتفع قليلا و   امه  متل عادتها خافت واتصلت بيهم......
.
لان  امه  تحب والده جدا واى شئ تحصل له تخاف عليه جدا  وتقلق وتبكي  وتريد ان يكون اولادها بجانبها 
- وهو لايريد دهابك لمادا 
منى:
- احسست انه لايريد   اى أحتكاك بينى وبين منال اليومين  وخصوصا وهشام موجود  ,.اخبريني   عندما عدتى من العمرة لم تكلميني لمادا  
حياء:
-  انا دهبت  انا وماما لمامتك اعطيها  مصحف المدينة الدى كانت موصيانا عليه قالت لى انك فى مرسى مطروح ...فكرت ان لا اقطع عليكم شهر العسل
منى:
- عسل؟حسنا
- تتكلمين   كأن الرجل هو الدى اخطا  يعنى او مادا 
منى:
- لا اعلم  من  الدي اخطا  انا الدى وافقت ان  اتجوز احد لم احبه 
ولا هو الدى كان يحس من الاول انى لا  احبه واكمل الزواج 
- على اساس انكي لاتحبينه الان
منى:
- لا اعلم  ساعات احس انى فرحة  معه  وساعات احس انه غريب علي
وساعات احس انه ..ليس هو الدي كان فى خيالى..فاهمانى
حياء بنفاذ صبر:
- وكان مادا الدى فى خيالك  ان شاء الله
منى:
- يعنى ..كانت امنيتي ان زوجي يكون  فى بينيا قصة حب قبل الجواز وبعد دالك ياتى يتقدم وننخطب ونخرج مع بعض  ويبعت لى رسائل وورد ويكون  فى بينا حكايه  مولعه تنتهى بالجواز

 برافو عليكى ...اخبريني  الجمله الاخيرة هده تانى
منى:
- يعنى  مادا  برافو عليا

 - 
 قوليلى اخر جمله تانى ستخسرين مادا  
منى:
- يكون  بينا قصة حب مولعه تنتهى بالجواز
-  الم  اقولك برافو عليكى انتى هكدا اتيتي  من الاخر ...قصه حب تنتهى بالجواز
هى فعلا تنتهى بالجواز وبعد شهر العسل تبحتين على قصة الحب المولعه لاتجدينها   لانها متل  ما اخبرتني  انتهت بالجواز  اذا رضي ان يتجوز بعد قصة الحب المولعه التى تقولين  عليها
منى بعصبيه:
- مالدي تقصدينه ..قصدك ان سامح لم يرضى ان  يتجوزنى لاني  خرجت معه
حياء:
- وحتى لو كان تجوزك عمره ما كان سينسى انك خرجتى معه
ولا انتى كنتى ستنسى انك عصيتى ربنا بسببه ودائما الحب هدا كان سيبقى تعب ليكى ولـ ضميرك و تقولى ياليت لم اعمل هكدا 
منى:
- ياسلام تريدين اقناعي   انه لايوجد  ولا واحده احبت واحد وتجوزوا واصبجوا سعداء مع بعض وانجبو اولاد   وفضلوا يحبون بعض على طول
حياء:
لا انكر طبعا اكيد  فى مادا  بالظبط هو هدا المهم
منى:
- لم افهم 
- اقولك ...يعنى اكيد فى.. اننا نرى  واحده نعرفها تحب واحد وبعد دالك  تقدم لها وخطبها وتجوزها واكيد  راينا  او سمعنا عن واحد كان فى بينه وبين واحده قصة حب وبعد دالك  تجوزوا وخلفوا
متل  ما اقول لك كده نرى  ...تعرفين معنى نرى ؟
منى:
- يعنى مادا 
- يعنى نرى  تصرفاتهم  امامنا  ونسمع  حكايتهم لكن يترى نحس بمشاعرهم بعد الزواج......أكيد لا
ليس  ممكن مثلا نشوف بعنينا واحده بعد ما التزمت مثلا واقفه بين ايدين ربنا فى وقت السحر وهى تبكى فى السجود وتقول يارب اغفرلى علاقتى به قبل الجواز
وليس ممكن نرى  واحد حصلت له نفس الحكايه يطلع صدقه بينه وبين ربنا بنية ان ربنا يغفرله علاقته بزوجته قبل الجواز
وليس ممكن نرى وهو داهب  يسأل شيخ فى السر عن العلاقه هده ويقول له انا تبت يا شيخ ولا اعلم ربنا قبلنى ولا لا
وكل ما يرى زوجته ينظر لها على انها الذنب الدى فى حياته
والدى يفوق من الدى هو فيه ويعرف طريق ربنا قبل الجواز أول شئ يعمله انه يترك الفتاة  الدى يحبها فى سبيل ان ربنا يغفرله مهما كان يحبها
لكن  لو  لم  يلتزم احد او تاب يكونون  خسروا هما الاتنين كتير جدا  ولاكن هم الدىن تتكلم عليهم ولا ينفع نجلب  سيرتهم اصلا 
منى:
- يعنى هدا هو السبب الدى جعل سامح يتركني ..وياتي ل يتقدم لك
- انا اخبرتكي اني   لا  اتكلم على احد بعينه انا اتكلم بصفه عامه اتركي من سامح خالص الله اعلم هو تاب ولا لا
لكن لو تريدين ان تدكري  سيرة احد من القديم فل تحكي عن  سيرة سماح وشوفى الحب عمل فيها  فى الاخر
ولا تدخلين سامح فى كل كلامنا بهدا الشكل 
منى:
- انا لا ادخله  لانه لم يخرج  من دماغى اصلا لم استطع ان   انسى انه اول واحد يخبرني كلمه جميلة ...
كل ما أدهم يقول لى كلمه جميلة  شبه كلامه أفتكره وارى صورته وهو يقول لها 
- كل ما تفتكرين كلامه الجميل فل تفتكري ايضا  انه كان يقوله  بالكدب ليس  من قلبه
ولا كان هو كلام ليكى مخصوص  كان يقوله لاى واحده لكن جوزك يقولك انتى وبيحبك انتى
ومن الدى قولتيه عنه ......الراجل ذهب فى الايام السواد الدى نحن فيها
وكلنا نسمع عن الرجال التى تطلق بعد كام يوم جواز ويقول فيها الدى اعدائها  لم يستطيعو قوله 
لكن انتى جوزك مستحمل
 متل  الجبل رغم انه بنى ادم وعنده مشاعر ويريد ان يكون أسرة  هو متجوز مادا ويحبك ايضا فوق كل شئ  انا لا اعرف انتى عنيكى لاتراه كيف 
منى:
- اراه لاكن لا احس به
- لانكي لم تتوبي يا منة ...لازلتي لم تقتربي من ربنا 
لازلتي تحسين  ان علاقتك بسامح ذنب متعلق فى رقبتك لو موتى تتحاسبين عليه ستتاتي يوم القيامه رافعه لافتة  مكتوب عليها انا عصيت ربى وخنت أهلى وكدبت على نفسى .....توبى من الحب ده وانتى ترين  حب جوزك .....أنتى يا منى متل  الدى يحب يسمع أغانى وبعد ما يعرف انها حرام يحاول تركها  ويدهب لكي  يحفظ قرآن يجد  نفسه لا يعرف كيف   يحفظ ولا  حابب ولا فاهم كلام ربنا اتعرفين لمادا 
لانه من داخله  لازال  يحب الاغانى لو سمع اغنيه كان يحبها سيتمايل ويغنى معاها قلبه لسه متعلق بالذنب
نضفى قلبك من حب الحرام ستجدين  نفسك تحبين  الحلال
"الحقيقه  كانت أول مره أسمع كلام حياء من غير ما اكون باخدها على اد عقلها لاكن   الموضوع ليس  سهل احس ان أدهم ابتدى يتغير من ناحيتى "حياء:
- منى هاتفك يرن  اين دهبتي بعقلكي 
منى:
- ها ....الو
أدهم:
- نعم يا منى فل تجهزي ساتي لاخدكي فل تسرعي لاني تعب واريد ان انام 
منى:
- حسنا والدك كيف حاله 
أدهم :
- الحمد لله جيد ......اه نسيت أقولك انا معي هيام بنت عمى  سنستضفها ليله واحده وستدهب غدا 
منى:
- نعم وبنت عمك والدتك لمادا لم تستضفها
أدهم :
-  يا منى اصلها متخانقه مع جوزها وطالبه الطلاق وهو اكيد سياتي  عند امي   لدالك فكرت بابعادها حتى لايحدت مشاكل 
"وكمان ستنام  عندنا  أنا عمرى ما رايتها  وايضا  ليس وقتها ابدا  ,,تعرفت على هيام فى سيارة أدهم كانت تجلس فى المقعد الخلفى وبجوارها بنوته لم تتعدى سن السابعه  وتحمل بين يديها طفل رضيع جلست فى مقعدى بجوار أدهم وهو يقول لها:
منى زوجتى
هيام منتقبه لذلك لم أتعرف على ملامحها ولكن يظهر من صوتها أنها لم تتعدى الثلاثين من عمرها
تكلمت برقه وهدوء يشوبه بعض الحزن وهى تقول:
- أهلا يا منى كان نفسى ان اراكي  من زمان وأتي الى  فرحك لاكن اسفة  كنت   انجبت قبل فرحك باسبوع 
منى:
لا يهمك المهم انى رايتك واتعرفت بيكى
كنا فى صمت ونحن فى طريقنا الى المنزل كان من الواضح على هيام الحزن وعلى أدهم القلق والهم
حتى قطع هذا الصمت صوت رنين هاتف أدهم ..نظر سريعا الى أسم المتصل وقال لهيام:
- انه جوزكي 
هيام بعصبية:
- لاترد
أدهم:
- كيف لا ارد ..اتركي  الباب موارب يا هيام  لانريد  ان نقفل الباب هكدا 
أجاب على المتصل:
- السلام عليكم  .... وأنتهت المكالمه بدعوة أدهم لزوج هيام عندنا فى البيت لحل المشكلة
وعندما أنهى الاتصال غضبت هيام وقالت له:
- اانا اتية معك يا ادهم لكي لا اقابله 
أدهم:
- ومن اخبركي  أنك سترينه  انا  اخبرته ان ياتي حتى اتكلم معه  على راحتنا  ليس حتى تتكلمي معه انتي وايضا اصمتي قليلا الم تاخدي بالك بان احد ينصت الينا (كان يقصد ابنتها (بمجرد ان دخلنا البيت وجلسنا قامت هيام برفع النقاب عن وجهها
كانت ذات ملامح هادئه وجميلة تعجبت جدا من هذا التصرف وأندهشت أكثر عندما وجدت أدهم ينظر اليها وهو يتحدث معها
أدهم بهدوء:
انتظري يا هيام عندما ياتي زوجكي لاتخرجي ارجوكي اريد ان اتحدت معه 
هيام باستسلام :
- مفهوم ... انا اسفه جدا  يا أدهم تعبتك معي  كل مرة تحصل مشكله تتصدرلى فيها
أدهم معاتبا:
- عيب الكلام ده والله هو انتى لاتعرفين  غلاوتك عندى ولا مادا  انا الدى مربيكى
هيام بابتسامه:
- مربينى كيف  كل الفرق الدى بيننا سنه واحده ولا نسيت
أدهم:
- الدى نسيته فعلا هى لماضتك
لا أعلم لماذا شعرت بالضيق كيف يمازحها هكذا كأنها أخته او زوجته
أدهم:
- منىىىىى ...روحتى فين يا بنتى
منى:
- هه تقول شئ
أدهم بابتسامه:
- لا ابدا لم اقل ....يالا ورى هيام غرفتها
(هى اصبحت غرفتها  .....حسنا) أدخلتها الى غرفة الضيوف ورحبت بها مره اخرى وتركتها لتبديل ملابسها
خرجت وجدت أدهم يحمل أبنتها ويلاعبها ويقذفها عاليا والبنت تضحك بشدة
وقفت أشاهده وهو مندمج مع الصغيره ويضحك كالاطفال وكأنه طفل وحيد وجد طفلا آخر يلعب معه
مسح على شعرها وقال بطفوليه:
ها لندهب   جلب  شوكلاته ولا عصير ولا شيبسى ولا اقولك احنا ننزل نجيب السوبر ماركت
ونكون  ننقى براحتنا
أخذها وخرج لم اتحرك من مكانى لا اعلم لماذا أحببت شخصية الاب التى ظهرت فى أدهم مع هذه الصغيرة
وتمنيت بداخلى لو كان أدهم أبى بدلا من ان يكون زوجى
وبدون تفكير وجدتنى أتصل به وأقول له :
أدهم ممكن تجلب لي  معك ايس كريم
بمجرد ان فتح الباب ودخل وفى يده الصغيرة واليد الاخرى بها حقيبة مملوءه بالحلويات
أسرعت نحوه بطفوله وقلت له :
- هل جلبت لي الايس كريس
نظر لى بابتسامه عذبه وأخرج حقيبة أخرى صغيرة بها انواع كثيره من المثلجات
التى احبها أخذتها منه بلهفه وجلسنا انا وهو والصغيرة نأكلها وهو يقول لها:
لا  انا حب المنجه انتى هكدا تضحكين علي وبعدين فين الشفاطه
كنت أجلس على مقعد  منفصل وهو يجلس على الاريكه بجوار الصغيرة
وبحركه تلقائيه قمت من مكانى وجلست بجواره على الاريكه وقلت له:
- أدهم ممكن ان تفتحلى هده  
نظر لى نظر عذبه اخرى ولكنها أمتزجت بالحنان وقال بمشاكسه:
- بدون مقابل  ...لا لو فتحتها لك أخد جزء  موافقه ولا لا
منى :
- موافقه .. صغيرة
جلسنا نتضاحك كأننا أطفال ونأكل الحلويات الملونه حتى خرجت علينا هيام
وهى تقول :
- هكدا يا ادهم ستدهب اسنانها 
أدهم بمرح :
- انتى تمزحين اين اسنانها 
عجبت جدا لجرأتها تخرج هكذا بشعرها وملابس البيت "ماهدا هل هدا نقاب "
"والاستاذ الدى عمل لى ملتزم كيف  ينظر لها  وهى هكدا  ويضحك معها
 قيام مادا  الدى يصليه  ولحية مادا الدي يربيها "أنفعلت جدا وحاولت ان لا أظهر علامات الضيق على وجهى قمت من مكانى لادخل غرفتى
ولكن الدنيا دارت بى وشعرت بخفقان شديد ولكنى لم افقد وعى الحمد لله
حملنى أدهم الى غرفتى فى سرعة ووضعنى ببطء على فراشى:
- مابك يا حبيبتى أجيبلك دكتور
منى:
- لالا انا بخير  أظاهر  السكر دى رجعت لى تانى
سمعت صوت هيام من خلفه تقول:
- سكر مادا  يمكن تكونين حامل مبروك 
أدهم بأحراج:
- مااد  يا هيام نحن لازلنا متجوزين
هيام بثقه:
- حسنا لنرى واعطيني المقابل 
قالت منى بضيق:
- لو سمحت يا أدهم انا مرهقه واريد ان  ارتاح شويه
أعتدل أدهم واقفا وهو يقول لها:
-  يالا يا هيام اجلبي  بنتك وتعالى خارجا خلينا نتركها ترتاح قليلا 
"ايضا يجلسون مع بعض  ...ناديت عليه على الفور:
- أدهم لو سمحت انتظر  اريدك  فى شئ مهمه
خرجت هيام وأبنتها وتركته وجلست على فراشى ونظرت له بحده وقلت:
- جميل جدا  الالتزام الدى انتوا فيه  هى تقلع النقاب والحجاب اماك  وانت تقعد تهزر معاها وتنظر لها 
أدهم بهدوء:
-ومالعيب
منى بعصبية:
- كيف مالعيب  ...كيف تجلس وتضحك  مع بنت عمك بالطريقه هده وتنظر لها هكدا 
بدت على أدهم ملامح عبثيه وهو يقول ببرود:
- لم افهمك   يا منى وماهي المشكلة ؟
بدأت أفقد أعصابى:
- أانت تمزح ام مادا
رفع حاجبيه وهو يشير إلى فمى أن أصمت وهو يقول باستفزاز :
- ششششش اخفضي صوتكي 
منى:
- لن اخفض صوتى انت خائف من صوتى يعلى ولست خائف من ربنا
أدهم أزدادت ملامحه عبثا :
- لمادا هل فعلت شئ غلط 
منى بغيظ:
-  حسنا انا ايضا ساجلس مع احد اقاربي وامزح معه ما رايك
أدهم وهو يشير الى رقبته:
- أدبحك
منى بحنق:
- والله , و ما معنى لاتقول مالعيب
قال أدهم بهدوء وبطء:
- لان  هيام أختى فى الرضاعه
وأطلق ضحكاته العبثيه وأقترب وقال بشغف:
- أحبك وانت غيران
أحمر وجهى بشدة شعرت انه تعمد أستفزازى وعدم اخبارى ان هيام اخته من الرضاعه
قمت من فراشى وانا اقول ببرود مصطنع:
- من الدى غيران ..انا تضايقت لانها منقبة 
أدهم بطريقته المستفزه :
- اه اه انا  اعرف 
ثم أقترب أكثر ولف ذراعيه حول خصرى من الخلف وهمس فى أذنى:
-  أنتى كنتى تقولين مادا  ونحن نجمع الحقائب  فى مرسى مطروح وانا اخبرتكي  لما نرجع بيتنا نتكلم؟

نهاية الفصل التالت و العشرون اتمنى ان ينال اعجابكم 

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات