رواية : إكتشفت ُ زَوجي في الأتوبيس باللغه العربيه الفصحى''الفصل الرابع والعشرون ''

بقلم : مشاعر غالية 

دبلجة : ندى 



ملاحظة : هناك بعض الامثال و الكلمات التي  لم تتم دبلجتها   لكي لايختلف معنى الجملة 

Mon-mari-a-decouvert-le-bus-en-arabe-standard24

الفصل الرابع والعشرون




اقشعر  جسدى لأنفاسه الحاره وهى تتجول على رقبتى ونحرى
وأذا بصوت جرس الباب يعقبه طرقات على غرفتنا مختلط بصوت هند أبنة هيام
- عمو أدهم عمو أدهم
أرسل تنهيده حارة طويلة وهو يقول  :

-  نعم يا هند
هند:
- ماما تخبرك بان  ابي خارجا  تعالى بسرعه
أدهم وهو يتركنى ويركل الفراغ:
- اوووف هل هدا وقته 
لم ألتفت ولكنى لمحت حركاته المتردده ثم أمسك بمقبض الباب وكاد ان يخلعه وهو يفتح الباب
بعصبيه شديده وخرج ,, خرجت خلفه وقفت خلف الستار" كنت اتمنى ان يراه يتشاجر ولو مرة واحدة "أدهم بأنفعال:
- مادا يا عادل مالدي جلبك الى هنا 
عادل :
- مادا يا شيخ الم تقل لي انت ان اتي 
أدهم بعصبيه:
- اخبرتك مئة مرة اني لست شيخ بل شخص متلي متلك 
عادل مكررا:
- حسنا  يا شيخ
أدهم:
- اوووف 
عادل :
- فل تنادي لي زوجتي 
أدهم:
- لو انك اتيت في وقت اخر كنت ناديتها لك لاكن الان ساعدبك 
عادل:
-مادا يا عمي انا لم اقم بشئ  ..هل من الممكن ان قالت لك شئ 
عاد أدهم فى لحظه إلى طبيعته مرة أخرى وقال بهدوء:
- انظر يا عادل المشاكل التى بينكم ليس لها  أخر انا اعلم و  خصوصا وانتم تدخلون  بيتكوا رجاله ونساء 
عادل:
انا؟  والله ما ادخل احد  حتى اصدقائي اقابلهم على القهوة حتى أسألها
أدهم:
-  المصارعه والافلام والمسلسلات هده مادا رجاله تدخلها البيت وتترك زوجتك تجلس تشاهده معك
عادل:
- وفيها مادا 
أدهم:
- يعنى انت لو نزلت من بيتك وجدت واحد واقف فى الشارع عريان وزوجتك نازله وراك ستقوم بمادا 
عادل:
- لن اتركها طبعا تراه 
أدهم:
- ادن ما معنى المصارعة الحرة و المسلسلات التي ملئت كل وقتك 
عادل:
-ومادخل هده في مشاكلنا يا عمي 
أدهم :
- دخلهم كبير طبعا انت تظن يعنى ان زوجتك  ترى راجل كل شغلته فى الدنيا انه يربى عضلاته والمخرج يطلعه فى الفيلم انه خارق و لا احد يقدر عليه ولا واحد تانى شكله لا اعرف كيف ..تفتكر ستكون راضيه عنك ولا ستعمل  مقارنه سريعه انت الخسران فيها 
خرجت هيام التى كانت واقفه على الضفه التانيه من حدود الستارة وهى بتقول:
- اخبره يا أدهم 
أدهم:
- يا سلام كانكي  ان احضرتك لاتدخلين  نساء  من نفس الصنف فى بيتك انتى ايضا او مادا 
هيام بأندفاع:
- كل النساء  تشاهد  هده  المسلسلات 
أدهم:
-  وكل ازواجهم غير  راضيين عنهم ..وليس بيعيد يراهم  و يرى  زوجته بقرف
هيام:
- نعم ..قرف مادا  انا مهتمة بنفسى ومتل  القمر وأسأله
أدهم:
- مهما كنتى مهتمة بنفسك ولا متل  القمر ..الممثلات كل شغلتهم وجههم وجسمهم لايوجد  واحده حملت وولدت مرتين تلاته ورضعت  فاهمانى طبعا
هيام :
يعنى ستجعلني انا التى مخطاة ..لاني اشاهد مسلسلات 
أدهم:
- أسمعوا يا جماعه انتوا تحبون  بعض وانا اعرف هكدا جدا  لاكن الغريب ان المشاكل بينكم لاتنهتي ابدا وعلى اتفه الاسباب الم يسال احدكم نفسه لمادا
لان المعاصى الدى انتم تعيشون بها بيتكم والنساء  والرجاله الدى تشاهدونهم  بعض عليها
والمناظر الخليعه الدى تتركون  ابنتكم  تروها  ولازال الولد الصغير  الله اعلم ستتكونه يتربى على مادا
 النبى عليه الصلاة والسلام قال (كلكم راعى وكلكم مسؤل عن رعيته) يعنى ربنا سيسألكم كنتم تتركون اولادكم يشاهدون مادا 

,انت يا عادل كنت تترك زوجتك   ترى مادا  وانتى يا هيام رغم انك منتقبه كنتى تتركين  جوزك وزوجوكي  يرو مادا 

انا مستغرب والله انتى تغطين وجهك وتجلبي نساء غريبه عريانه لجوزك يتفرج عليهم
يابنت الناس متل  ما سترتى نفسك استرى عيون جوزك عنهم والله ساعتها هترضوا على بعض وكل واحد هيملى عين التانى
عادل:
لدالك اناديك بالشيخ ...
.لاكن
 أختك تغلط  والله بمنع نفسى انى امد ايدى عليها
أدهم بمزاح:
- اه فل تقم بها  ...حتى اتى اقطع لك ايدك واقطع لها لسانها واترككم ا معوقين انتوا الاتنين
هيام:
- هكدا يا ادهم تقطع لى لسانى ..انا ساسامحك  لان اعلم انك تمزح 
أدهم:
- حسنا اقوم بمادا  ؟لن اقبل ان يمد احد يده  على اختى وفى نفس الوقت لا احب  اختى تطول لسانها على جوزها
لايوجد  غير انكم تاخدوا بعض بالحضن الان  وتدهبو بيتكم بالسلامه ورانا أشغال...يالا كل واحد يدهب  يلعب امام منزله
عادل :
- رايتي   هيا ادهبي  اجلبي حقيبتك والاطفال  ولندهب الى  بيتنا ربنا يهديكى
هيام بدلال:
- لما تعتذر لى الاول
عادل :
- حقك علي
حقيقى أدهم كبر جدا فى نظرى احببته وهو فى دور الاب واحببته اكتر وهو فى دور الاخ وتمنيت انه يكون أخي ايضا   وليس أبي   فقط
اتت هيام اخرجتني  من افكارى وطلبت مني أساعدها دخلت معها غرفتها  أساعدها حملت طفلها الرضيع ..كان يبكى وهى كانت تلم حاجتها
منى:
هيام انتي تحبين زوجكي 
هيام :
- اه والله احبه لايغركي المشاكل التي بيننا 
منى:
-  انتى لبستى النقاب لمادا 
هيام:
- والله يا منى أدهم حببنى فيه واحسست  ان قلبى منشرح جهته  ولبسته
منى:
- يعنى انتى لبستيه بسبب   ادهم لاكن لايجب دالك؟
هيام:
- بصراحه أدهم اخبرني هكدا ايضا  لاكن  انا والله احب النقاب واحببته  اكترلما علمت ان أمهات المؤمنين كانوا منتقبات فاحببت  ان اقلدهم  وقتها أدهم اخبرني  ان النبى قال "من أحب قوم حشر معهم "منى:
لاكن  انتى يعنى تشاهدين  التلفاز
هيام:
- والله يا منى انا اريد تركه  انا فقط لاني تعودت عليه 
لكن والله بعد كلام أدهم الان   ناويت والنيه لله انتى سابطله  حتى بسبب  اولادى ربنا لن يسالني  عليهم ياما أدهم اخبرني لن تعرفى تحفظى قرآن طوال ما انتى تحفظين  المسلسلات والافلام
وكان يقول لى شعر  لالامام ابو حنيفه باين.............أسمه الامام الشافعى يا جهله
التفتنا على صوت أدهم وهو يقف عند باب الغرفه فأكمل وقال:
- شكوت الى وكيع سوء حفظى ...فأرشدنى الى ترك المعاصى
وقال ان العلم نور.....ونور الله لا يؤتى لعاصى
هيام بفرحه:
- نعم هدا 
أدهم وهو يداعبها:
- ساقول مادا طوال حياتكي ستظلين هكدا 
ضحكوا هما الاثنين وسمعنا صوت عادل من الخارج :
- هيام هيا سنتاخر 
بدون مقدمات قلت لأدهم:
- أدهم انا اريد ان  البس النقاب
وجدت هيام انقضت عليا بالقبلات :
- حقا يا منى مبروك مبروك مبروك
نظر لى أدهم مندهشا:
- كيف من اقنعكي 
منى:
- لا اعلم  انا متل  هيام احب امهات المؤمنين واريد ربنا يحشرنى معاهم
قال وكأنه بيمحتنى :
- انتى من  الممكن ان تحبيهم ايضا  من غير ما تلبسى متلهم 
منى:
- لا الدى يحب احد يقلده فى كل شئ وانا اريد ان يصبح   حبى كامل ليس به نقص..هيام بعفويه:
- صحيح  يا منى  انا زمان لما كنت احب ممثله جدا كنت ادهب  اعمل شعرى متلها وأصبغه نفس اللون
وايضا كنت اجد  نفسى اقلدها فى طريقة كلامها  ومشيتها وحركاتها
منى:
-  اريد يا ادهم ان البسه الان 
أدهم بنظرة ذات معنى:
- اليوم اليوم فل تتركينه لغدا 
هيام :
- لمادا  خير البر عاجله تعالوا معانا واجلبه من اى مكان  وعودوانتوا
أدهم مشاكسا:
- لاكن هكدا سنتاخر 
منى:
- سنتاخر عن مادا ؟
نظر لهيام ثم نظر لى وقال مكررا:
- سنتأخر يا حبيبتى
هيام :
- هيا افرحني  بها ادهبي واتردي ملابسكي يا منى يالا
 وأخدت مني الطفل واديته لادهم :
- خد اتركه معك
جريت على غرفتى ولبست بسرعه ..وانا خارجه فى الممر الذى يفصل بين غرف النوم والجزء الخارجى من الشقه ...شاور أدهم لى :
فتوقفت فى مكانى حتى اقترب مني وقال:
- طالما نويتى تلبسين النقاب لا تخرجي هكدا  امام  عادل انا سادهب معهم واجلبه وارجع على طول اتفقنا؟
وافقته بابتسامه فاستدار ليذهب ثم عاد مرة أخرى وقال:
- لن اتاخر ..لن اتاخر 

أغتسلت وغيرت ملابسى وانتظرته وانا فى قمت السعاده لا اعلم لماذا كل هذه السعاده لمجرد انى سأرتدى النقاب لانى لم اكن اعلم قيمته الحقيقة فى هذ الوقت
وأخيرا عاد ومعه لفتين الاولى بها النقاب والاسدال والثانيه الصغيرة بها الايس كريم الذى أحبه
قبلنى على وجنتى وهو يعطينى أياها ويقول:
- انا الان احببتكي اكتر 
أبتسمت وشرعت فى لبس الاسدال والنقاب وكان يساعدنى ونحن نتضاحك بشدة كالاطفال
ولكنى ابعدته عني وقلت:
- اغمض عينيك وبعد ان انتهي افتح 
غمض عين واحده مثل الطفل وقال:
- انا لا ارى شئ اصلا 
منى:
-اغمض يلا 
وبعد ان اطمئننت انه أغمضهما بالكامل أنتهيت من ارتدائه
وقلت:
- فتح
أطلق صفيرا عاليا وقال:
- الله الله ماهدا الجمال 
منى:
- ها هل ترى شئ؟
أقترب مني وأمسك برأسى وطبع قبله عليها وهو يقول:
- ارى  ملكه قررت انها تخبا نفسها لزوجها  لن يرها احد غيره
ارى  لؤلؤة فى محار ارى  ماسه فى قطعه قطيفه ارى  حبى بقى أنهار
منى بسعاده:
انت ستقول شعر اما مادا 
أدهم :
- ولن اقول لمادا انا لم اقل شئ 
ثم وضع يديه فى ملابسه وأخرج شىء ما لم اكن أذكر اسمه ولكنى اعرفه
أدهم:
- فل تستعمليه حتى اعرف ان اقول لك شعر 
منى:
- اليس هدا الدين يضعونه بين اسنانهم 
أدهم بحنان:
- يا حبيبتى اسمه السواك أو الاراك
انه سنه ..النبى عليه الصلاة والسلام قال عنه (مطهرة للفم مرضاة للرب( هيا استعمليه الان
منى:
- الان  ..لازم ؟
أدهم:
- نعم 
منى:
- لمادا مستعجل 
أدهم:
- هيا 
علمنى أدهم كيف استعمله وقمت بالتسوك فعلا عجبنى حلو جدا  احسن من فرشة السنان والمعجون
وفجأة وجدته ينظر لى بحب ويقول:

 حظيت يا عود الاراك بثغرها...ما خفت مني يا أراك أراكا
لو كان غيرك يا سواك قتلته ...ما نال منها يا سواك سواكا
ضحكت وقلت :
- ماهدا شعر ؟
أدهم :
- اه نعم  لاكن ليس  تأليفى هدا  كان مرة سيدنا على رضى الله عنه دخل البيت عند السيده فاطمه رضى الله عنها  راها  تمسك  السواك وتتسوك طبعا انتي تعلمين ان الشعر عند العرب يكون جاهزا 
اخبرها هده الابيات ما رايك؟
منى:
- ماهدا كان يحبها لهده الدرجة 
أدهم:
- طبعا الصحابة متل  ما نتعلم منهم السنة النبوية نتعلم منهم الحب ايضا 
منى :
- اه لدالك  كنت تريد  استعماله بسرعه  صح؟
أدهم:
- اه اصل بصراحه من ساعة ما قرأت الحكايه هده  مند زمان وانا نفسى اعمل هكدا مع زوجتى
منى:
- تصدق يا أدهم انا لن اكن اعرفك هكدا ابدا 
أدهم بغرور مصطنع :
- لا  انا رومانسى لاكن لايظهر علي اعمل مادا   متواضع طوال عمرى.....هيا  

غيرى حتى  ناكل الايس كريم قبل مايدوب  اذا لم يكن قد داب فعلا
لا لن اغير  اريد ان افضل مرتدية واكل 
أدهم وهو يومىء برأسه بحركة مسرحيه:
- براحتك 
أكلناه بسرعه وبشكل فكاهى جدا.. طبعا لانه كان خلاص داب
ثم فتح أدهم دولاب ملابسى  الخاص وأخرج منه فستان الزفاف
وقال وقد لمعت عيناه:
- هل من الممكن ان تلبسي هدا 
أندهشت جدا:
- البس فستان الفرح لمادا ؟
قال أدهم بنبرة جمعت بين الشوق والحنان:
- نفسى اراكي به تانية  ..لان اول مرة لم اركي جيدا 
ترددت وانا انظر الى الفستان ثم انظر اليه فأقترب مني وقال:
- انا ايضا سارتدي بدلة  يمكن ان نجعل ان اليوم هو الاول في زوجنا ما رايك؟
منى بتلعثم:
- ومامعنى الان مالدي جعلك تغير رايك 
أدهم:
- لم ارجع في كلامي لازالت عند وعدي لن المسكي الى عندما تحبينني وانا الان متاكد من دالك 
لا أعلم لماذا أرتجف قلبى فى هذه اللحظه وكأننى اريد ان اقول له انا احبك كأب وأخ ليس كزوج
ولكنى سكت ولم اتكلم لم احب ان اجرح مشاعره النبيله بالأضافة إلى  أنى كنت قد أعتدت عليه وقد زالت الرهبه تجاهه
أقترب مني أكثر وقال هامسا :
- اريد ان اسمعها منك 
منى بتوتر:
- مادا 
أدهم:
- احبك ... لاكن من قلبك
أحترت أكثر وأحمر وجهى وكدت أن أقولها من أجل هذا الرجل الطيب الكريم
ولكن أنتزعنى من حيرتى صوت رنين هاتفه,  تركنى والتقطه بسرعه لانها كانت النغمه المخصصه لوالدته
وسمعته يستمع لها ثم يقول فى سرعه :
حاضر يا أمى حاضر انا اتي  حالا  لاكن  لاتكلمي  منال فى وقت متل هدا  اتفقنا 
منى:
- مالدي حدت يا ادهم

أدهم وهو يبحث عن المفاتيح:
- ابي تعب مرة تانية  وأمى تريدن ان اتي الان  
وأكمل وهو يلتقط المفاتيح:
 - اسف  يا منى ساترككي  لوحدك الان  لاتقلقي  ان شاء الله بسرعة لن اتاخر
منى:
- حسنا  انت تعلم  ان امك  تقلق  بزياده وممكن يكون الضغط  ويكون بعد دالك بخير
أدهم:
-  يا منى انتى لاتعرفين امي  لو فضلت لوحدها هكدا  وابي مريض ممكن ان  يحصل لها شئ من القلق..لن اقدر على عدم الدهاب 
منى:
- سالتي معك 
أدهم:
- يا منى ستخرجين الان لمادا اخبرتكي ساتي  بسرعة 
منى بتصميم:
- لا لن اتركك  تخرج الان  الدنيا ليل وساخاف امكت  لوحدى لله يخاليك خدنى معك ..ندهب و نرجع سويا 
أدهم :
- يامنى  يجب ان انتظركي عندما  تجهزى
منى بسرعه:
-  انا ارتدي الملابس  أنزل النقاب وتانتهي 
أدهم باستسلام:
- حسنا   بسرعه
نزلنا سوا ووصلنا لمكان السيارة وصعدنا اليها فى سرعة وأخذ يدير المحرك
ولكن المحرك لم يستجب له كرر المحاوله مرات ومرات ولكن المحرك عزم على عدم الاستجابه
نظرت له وقلت:
- مادا  , مالدي يحصل 
أدهم وهو يحاول:
- لا اعلم انا قبل قليل اتيت بها لم يحصل شئ 
منى :
- يعنى انا السبب وجهي ليس جميل عليك 
أدهم :
- لا يا حبيبتى لاتقولي  هكدا انتى نورتى حياتى من ساعة مارايتك 
منى:
-حسنا مالدي سنقوم به 
أدهم بتفكير :
- نحن فى وقت متأخر تعالى لندهب  موقف السيارات  يمكن نلاقى شئ ...
منى:
- لمادا هل من الممكن ان لانجد 
أدهم وهو يمسك بيدى لأمشى بجواره:
-  انتى لاتعرفين  ان السيارات  هنا بمواعيد  لاتنسي نحن فى مدينه جديدة وهنا الدى ليس لديه  سيارة يتعب   يارب  ان نجد شئ 
منى:
- هل بعيد
أدهم :
- لا قليلا
سرنا فى الطريق وكنت اول مره من يوم زواجى امشى فى هذا المكان
"يا  انا كنت كدت ان  انسى ان سامح يقطن  هنا ورأيت المنحنى الذى يؤدى الى بيته
تذكرت الايام الخوالى وكأنها شريط سينما يمر أمام عينى واشاهده لقطه لقطه
تذكرت كلماته ونظراته والذى زاد حنينى اننى تذكرت انه هو الذى أنقذنى منبين يدى سماح"

- ماهدا الان 
 سمعت أدهم يقولها وهو منفعل جدا
منى:
- مادا يا ادهم 
أدهم:
- مادا الم تكوني معي
منى:
- لا اسفة لم انتبه  
أدهم:
-  السيارت كلها انتهت وليس هناك غير اتوبيس واحد 
منى:
- حسنا  وفيها شئ توصلنا للطريق و ننزل ناخد تاكسى
أدهم:
- سنتاخر 
منى:
- لاباس سننام هناك  , لن نعرف كيف سنرجع 
نهاية الفصل الرابع والعشرون اتمنى ان ينال اعجابكم 

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات