رواية : إكتشفت ُ زَوجي في الأتوبيس باللغه العربيه الفصحى''الفصل التامن عشر''



بقلم : مشاعر غالية 


دبلجة : ندى 

Mon-mari-a-decouvert-le-bus-en-arabe-standard18

الفصل الثامن عشر



- مالدي تقوله الان هل تطردني من منزل ابي 
-انا عندما اريد سترك ترجعينها اطردكي 
منى تدور بانفعال فى الغرفه:
- تسترنى مادا هل انا جلبت لك فضيحة 
والدة منى:
- فل تهدئي يا منى  لايتجرا احد على قول دالك ولاكن اخاكي خائف عليكي ويريد ان يطمئن عليكي في منزل زوجكي 
منى:
-مالدي تقولونه الان يا اناس مالدي تقولنه من اخبركم اني ساوافق نحن اتفقنا على ان اكمل دراستي والتي ستنتهي بعد سنتين 
رد أخيها الكبير ببرود:
- ومالعيب ان اكملتها في منزل زوجكي 
منى:
- نحن متفقين بعد ما اكمل دراستي انت تريد تزويجي الان 
قال بأنفعال:
- لان انتي  تخرجين معه ان الناس تتحدت مند وفاة اباكي 
تدخل هشام مدافعا وقال:
- مالدي تتفوه به الان اهو شخص غريب لقد تم عقد القران 
 طبعا لانه صديقك و اخ زوجتك تدافع عنه 
هشام:
- أنا ادافع عن أختى التى هى أختك لو كنت نسيت  يا أخانا الكبير الدى من  المفروض ان تكون مكان أباها الان 
أجابه بعصبيه:
- بالظبط بما ان انا اخاها الكبير و بمتابة اباها و كلامي يجب ان يطبق ستكون في منزل زوجها اخر الشهر 
منى ببكاء:
- لا انت الان تريد ان تخرجني من البيت حتى تتحكم زوجتك في البيت صح 
هدئتها والدتها قائلة:
- يابنتى فل تهدئي اخاكي لا يقصد دالك 
ولكنها زرفت الدموع فجأة و بكت  بكاء شديد ومرير وهى تقول:
- يا ابنتي انا ايضا اريد ان تدهبي الى منزل زوجكي و انا اعلم ان المكان هنا لم يعد يعجبكي و بصراحة انا خائفة ان اتركي لوحدكي بعد مماتي 
منى بخوف :
- امي لاتقولي هدا الكلام 
هشام:
- مالدي تقولينه يا امي انا موجود هنا الى اين سادهب 
 يابنى انت مسيرك ترجع الى عملك  تانى وتسافر وتتركها  وانا خائفه عليها لو حصل شئ لي ستكون لوحدها 
توجه الابن الأكبر بمعاتبة والدته قائلا:
- امي انتي خائفة عليها مني مالدي قلته غلط انا فقط اريدها ان تدهب الى منزل زوجها وتكمل دراستها هناك 
هرولت منى إلى غرفتها وظلت تبكى طوال الليل وكلام والدتها يدور فى عقلها كالطاحونه
" لو طرا شئ لامي ساكون مع اخي وزوجته في المنزل و سيتحكمون بي 
..وهشام سيسافر بسبب عمله وسياخد ززجته"بكت بشدة وهى ترى كل الابواب مغلقه فى وجهها فهى ترى نفسها بين المطرقه والسندان أما أخيها وزوجته وأما رجل لا تعرفه ولا تحبه ...ماذا تفعل
وظلت تقارن بين المصيبتين ولكن التفكير المنطقى هو سيد الموقف
"فى الاخر  أدهم حنين عليها وعلى الاقل لن يأذيها"وفى الصباح طرقت باب غرفة والدها التى أحتلها أخوها وزوجته ..فخرج لها أخوها
وقال :
- نعم
منى بجمود:
- أنا موافقه على الدي تريده ..  وعادت إلى غرفتها الباردة مرة أخرى
*****************************

ذهبت حياء فى الميعاد المتفق عليه الى صديقتها نهله وكما  توقعت زوجها الدكتور أحمد كان بمرافقتها 
أقبلت نهله وقبلتها بينما رحب بها زوجها كثيرا
نهله:
- مادا هل يجب ان نقدم طلب حتى نراك 
حياء:
- فل تخبريني الموضوع الان 
الدكتور أحمد:
- أسمحيلى ان  أتكلم أنا .. بما ان الاستاذ سامح لجأ لى حتى  أتدخل فى الموضوع فأنا مضطر ان أتدخل فى شؤنك سامحينى

 خير يا دكتور تفضل
الدكتورأحمد:
- أرجوكى لا تحزني  مني انا واسطة خير .. لكن بعد أذنك أنتى لاتعطينه  فرصه كافية حتى يدافع عن نفسه ..وانا مضطر اكون  المحامى 
زفرت حياء بقوة بعد ان شعرت باختناق شديد فهو يحيط بها من كل اتجاه  دائما لا يسمح لها بالتنفس وقالت:
- لو سمحت يا دكتور الموضوع هدا أنقفل ..حضرتك يمكن لاتعرف  التفاصيل كلها
أحمد:
- انا لن اتناقش كتيرا ولا ساحكى فى تفاصيل لاكن اريد اخبارك  أنه عندما  اتى اخبرني على كل التفاصيل
وهو لايريد غير ان تسمعيه مرة واحدة 
نهله:
- حياء انا اظن انه لن يتنازل ومصمم
حياء بتسائل :
- ممكن أعرف  كيف عرفك 
أحمد:
- لقد راني معكي أنا ونهله يوم ما اتى الى  هنا ومن المقابله هده  عرف أنك تهميننى ......لقد كان يظن  أنكي قريبة نهله لدالك فكر  ان يكلمني ومتل ما اخبرني  لم يقم بدالك الى بعدما اغلقت جميع الابواب في وجهه
- والله يا دكتور انا اشكرك  لتعبك لاكن  مع الاسف الموضوع انتهى
نهله:
-لاتعاندين انه يريد فرصة وحدة وبعدها الم تقتنعين ارفضيه  مرة اخرى 

 لقد اتى الى المنزل و تكلم و رفضته 
نهله :
- لا لم يعرف كيف  يتكلم ..على حسب ما قال لأحمد أنه يريد اخبارك  بكلام مهم لاينفع ان يقال في منزلكي 
 أنتى تصدقينه انه يلعب بعقول الناس 
أحمد:
- أنا كنت اظن  أنك تتقين بي اكتر من هكدا  .. من  الازم ان تعرفي  أنكي متل  أختى ولن اقبل  عليكى الدي لم اقبله على اختي ..وانا لو لم ارى فيه   الصدق والأصرارلم اكن  سادخل نفسى فى حكايه متل هده  ولا كنت ساعرضك لموقف متل هكدا  وأسألى نهله
نهله:
-  والله كلامه صح ..قال له  لا اريد  غير ان  أتكلم معها  وجها لوجه مره واحده ولو لم تصدقني ساختفي من حياتها نهائيا 
قالت حياء مندهشة:
- نعم يعنى يريد ان يقابلني ايضا   ..ماهدا يا نهله انا  حقا مندهشة من تصرافاته 
أحمد:
- أفهم من هكدا  أنك ستجعليني  صغير امامه 
قالت بتصميم:
- أنا آسفه يا دكتور والله لاكن لاينفع ان  أخرج مع رجل غريب
قالت نهله سريعاً:
- أنتى ستاتين  معنا  ل نادى النقابه ورجلنا ستكون  على رجلك لن تكوني  لوحدك
نظرت حياء إلى طريقة نهله الحماسيه هى وزوجها فى الحديث وقالت :
- أولا انا لا عرف كيف اقنعكم  .... ثانيا اقابله لمادا انا لن اقبل بكلامه
أحمد بتصميم:
- فل تقابليه  ...نحن سنكون معكي 
حاولت حياء أن تضع شرطاً تعجيزيا وقالت:
- حسنا لاكن على شرط انj ستكون المسؤول امامي  عندما اخبره ان يختفي من حياتي 
ولكن أحمد قال بثقه:
- أتفقنا
نهله :
- أعوذ بالله منك طوال عمركي عنيدة 
- لا اعرف كيف كل الناس معه في الصف 

*****************************

- مادا يا منى كيف تستسلمين هكدا 
منى بحزن:
- أنا لن استطيع يا على غير هدا يا حياء............   انا كنت اظن انكي ستكونين متحمسة للموضوع.
 انا كنت ساشعر بالحماس عندما تكون بارادتكي انتي 
منى باسى:
- نصيبى
قالت حياء بجدية:
- لا يا منى أنتى طبعك غلب عليكى فعلا......أنتى متعوده على الاستسلام لرغبات الاخرين
منى :
- أقوم بمادا يا حياء  ...لديهم حق ان دهبت امي ساكون معهم لوحدي 
- هل لديكي علم  .... هل احد سيعلم اين سيموت ومتى سيموت يا اختي لو قدر الله لن  يستطيع احد ان يضايقكي ولا ان يتحكم بكي متل ما انتي تظنين انتي على ذمة رجل و يمكن ان تتفقي معه على اي وقت ان تكوني في بيته ... لاكن تستسلمي لرغباتهم و تدهبي للعيش مع شخص لستي مستعدة للعيش معه انتي ستجعلين حياتك جحيم  
منى باستسلام:
- هدا الكلام لاينفع اخي تحدت مع ادهم الان وحددوا الموعد في اخر الشهر 
- وأدهم مادا كان رايه 
منى:
- لااعرف اخي لم يخبرني التفاصيل 
- وامتحانات آخر السنه  انها على الابواب
قالت منى بيأس:
- انا الان لايهمني ان انجح او ارسب حياتي ستصبح جحيم لا اصبحت جحيم
ربتت حياء على كتفها وهى تقول:
-لا يامنى انتي ضعيفة هكدا لمادا لااعرف كيف ستبدئين حياتك الجديدة هكدا 
سقطت دمعة من عينيها بدون شعور وقالت:
- اه مالدي فعلتيه مع سامح
حياء بحذر:
- لمادا تسالين 
منى بمرارة :
- لو متضايقة اني سالت و غرتي  حسنا لاتجيبي  
:
طبعت حياء قبلة على وجنتها وهى تقول بحنان:
وانا ساغير من  مادا يا غبية .... يا منى أنتى لمادا تحبين ان  توجعى نفسك بنفسك  كل الحكاية اني اريد ان تركزي على زوجكي الان فقط 
منى بأصرار:
- يعني ستتزوجينه 
كان لابد من قطع الشك باليقين فقالت حياء على الفور:
- أنا رفضته يا منى والموضوع أنتهى 
منى باندهاش:
- غير معقول  .....لمادا ...لو بسببي  لا
مسحت على شعر صديقتها وهى تقول :
- صحيح يا منى أنتى جزء من الرفض لكن لستي  أنتى السبب كله فى أسباب كتير
منى باستخفاف :
- غريبه الدنيا هده  أنا تجوزت احد لا احبه  والدي احبه دهب ليتزوج صديقتي التي رفضته بسببي  ...
ثم تابعت بمرارة أكبر قائلة:
- لو احببته  يا حياء تجوزيه لا يهمكي امري  أنا لن احزن  و سنكون اصدقاء  وايضا  سنبقى  اصحاب وسادخل بيتك وستدخلين  بيتى لاتوجعي قلبكي بسببي 
-  اوقفي  أفلام الحرمان الدى أنتى تعيشين فيها 
 ..أفرحى ب أفرحى أنتى ستعيشين  مع راجل يتمنى لك الرضى ترضى ...
المهم الان يجب ان نرى مالدي ينقصكي حتى ندهب لنشتريه يا عروسة
منى بلا مبالاة:
- لاتقلقي  امي  كانت مجهزة كل شئ  مند زمن حتى قبل ما ان تتم خطبتي  وسادهب لحجز الفستان 
قالت حياء بحماس:
- اسمعي انا يوم الجمعة ليس لدي شئ لندهب ونرى مالدي ينقصكي ؟
منى :
- لما ارى مالدي سيقومون به اظن انه سيدهبون يوم الجمعة لشراء الاتات 
********************************


" طبعا انتم تعلمون ان حياء ليس في خزانتها غير الاسود و البني فاحتارت مالدي سترتديه لدالك ارتدت الاسود لكي تجعل حياته سوداء "

وصلت حياء لنادى النقابة فى الميعاد المسبق تحديده وأتصلت بنهلة التى خرجت منه لأستقبالها على البوابة من أول خطوة على سلم النادى شاهدت سامح والدكتور أحمد على طاوله على البحر ويتمازحان ويضحكا سويا كأنهما صديقان منذ زمن 
نهلة بشغف:
- لم اكن اعلم انك باردة هكدا الرجل عندما علم انكي اتيتي لقد انقلب 
قالت حياء ساخرة وهى تقلد شغف نهله:
 بجد يا نهلة ؟
نهله بشغف مماثل:
- اه والله
قالت بجديه مضحكه:
- انه يضحك الان لمادا تقولين انه انقلب 
نهلة:
- هل تمزحين الان ...الن توقفي هده الحركات وانا التي ظننتكي فرحتي 
- ارجوكي  يا نهلة فل ننهي الموضوع انا لا اعلم لمادا اتيت اصلا
اقتربت من مجلسهم هى ونهله وعينيه تتابع اقترابها بقلق , نهض واقفا هو والدكتور أحمد الذى قال :
-  ماهده المواعيد المظبوطة   تفضلى ..
وتابع :
- حسنا نحن سنكون في الطاولة التي بجانبكم 
أستوقفته حياء وهى تقول :
- نحن لم نتفق على دالك 
نهلة بأحراج:
-نحن  بجانبكم لم ندهب 
قالت باصرار:
- لا فل تبقو معنا 
أحمد:
- لمادا  .. لمادا هو لم يتحدت في البيت ..هكدا لن يعرف كيف سيتحدت 
ثم أحمد مؤكدا:
- حسنا نحن هنا اتفقنا ؟
- اتفقنا لاكن على  شرط....اجلسو انتم هنا على البحر ..انا لااريد طاولة على البحر 
نهلة:
- حسنا اجلسو انتم هناك 
 أتجهت حياء إلى طاولة أخرى بجوارهم ولكن بعيدة نسبيا عن النيل وهو يتبعها بصمت 
وأخيرا تكلم:
- تشربين مادا ؟
- أنالم اتي لكي اشرب  .. ما هي الاشياء التي تريد قولها 
سامح بجدية:
- اتركي نبرة القسوة  ... اتركي بيننا نقطة تفاهم 
-نحن ليس بيننا نقطة تفاهم 
سامح:
- ولا حتى ثقة ؟...أناصحيح لم اتعرف عليكي مند زمن لاكن انا متاكد انكي تتقين بي 

" أحمد بعت لهم الجرسون ومعه عصير وقهوة تقريبا يسخن الجلسة"

سامح:
-  أنتى اتعبتني جدا من اول مرة رايتكي فيها  ..أنتى متعبه جدا  ,  عل تعلمين مالدي قمت به حتى اصل الى الدكتور احمد واقنعه  ؟
قالت ساخرة:
- أنت ستخبرني انتي تعرفين عندما اضع شئ في عقلي سيحصل .. ومنى صديقتي  أكبر دليل على هدا  ..الفتاة المسكينه كانت اين وأنت تركتها اين 
سامح:
- هل يعقل؟ الله يسامح وانتي لازلتي لم تسامحينني ...انا اتيت اليوم حتى اتبت لكي اني تغيرت
- لم افهم فل توضح 
مال للأمام فى مواجهتها وأتكأ على يديه وقال ببطء:
- ساخبركي بكل شئ 
وقص عليها كل الحوار الذى دار بينه وبين أخته سماح وكيف قامت سماح بتهيأت الجو حتى يكونا وحدهما وكيف أفتعلت المرض حتى يستطيع هو ان يأخذ منى لتراها وكيف فشلت الخطه عندما وجدها معاها وبتصميمها على عدم ذهابها معه بائت الخطه بالفشل وأنه قابل منى مرة واحدة من بعد هذا اليوم وكان لديه الوقت والمكان المناسب وهى كان  لديها الاستعداد أن تذهب معه الى أى مكان ولكنه لم يفعل لانه كان قد تغيير بالفعل كما قال وان هذه المقابله كانت من أجل ان يستطيع ان يعرف منها معلومات أكثر عنها وهى طبعا أجابت بسذاجتها المعهودة
حقيقة قد أصابتها بالدهشة كلماته كيف تفكر فتاة مثل سماح فى هذا الأمر معنى هذا أنها لم تكن المرة الاولى التى أرادت فيها سماح ان تؤذى منى فى الاولى أرادتها مع أخيها وفى المرة الثانيه مع عشيقها
قرأ سامح ما يدور فى ذهنها ورُسم على قسمات وجهها  وقال:
-لاتستغربين هكدا  , تعرفين سماح عندما  كنت انجح فى المدرسة واجلب مجموع عالى كانت تقطع لي  الشهادة بغيرة ليس لها اي  مبرر هى هكدا  طوال عمرها تغار من أى احد أحسن منها ويكون عندها رغبه انها تأذيه وخصوصا ان محمد احسها  بدالك وقالها ان منى أحسن منها 
قالت حياء على الفور:
- عرفت كيف 
-  أنتى لاتعلمين الدى حصل بعد اليوم المشؤم وبعد ما استيقظت  من صدمتى فى أختى وصديقتي بحت  عليه وجبته من تحت الارض .....كان صديقي  وعندما يختفي اعرف مكانه 
قالت بقلق:
- عملت به ولا بها شئ ؟
سامح بابتسامه:
- لاتخافي انا كان همي ان اجبره   على ان يكتب كتابه عليها 
تسائلت مرة أخرى:
- أجبرته كيف 
سامح:
- هده هي الفائدة عندما يغدرك صديقك انا كنت اعلم كيف امسكه من يده التي تالمه اجبرته على ان ياتي  ويحدد موعد عقد القران و تم العقد و بعد اسبوع تم الطلاق وطبعا لايعرف اهلي بدالك .......انا كنت متأكد ان محمد لن يتركها على دمته و اجبرت اختي على ان تخبرني بكل شئ من اول يوم عندما اخبرها محمد كيف ان منى متميزة عليها و ايضا اخبرتني انه لم يلمسها ولم يرها حتى  و ايضا اخبرك بهدا لاني اعلم انككي تشعرين بالقلق حول الاشخاص الدين يكونون بقربكي 
قالت وقد أحتل صوتها نبرة متوترة لتذكرها ما حدث وما مرت به فى ذلك اليوم:
- أنا أتأكدت بنفسى 
وتابعت قائلة:
- وايضا انا  قلقت على صديقتي منى فقط لاغير 
سامح بابتسامة ثقة:
- ليس  حقيقى وأكبر دليل على انكي انقدتي سماح من يدي و لم تتركيها معي في المنزل و ايضا كنتي مترددة في ان تتركيني لوحدي و الان اتيتي حتى تريحي ضميركي اتجاهي ....صح؟

أرسلت تنهيدة طويله تخرج بها ما يعتمل بصدرها من ألم تلك اللحظات وقالت:
- عموما الدي حصل اكبر درس لك و لها و احسن عندما لم تجعل اهلك يحسون بشئ 
قال وكأنه أستعاد زمام المباردة فى يديه:
- اخبرني انا لو كنت  كما تظنين في المقابلة التانية مع منى كنت اخدتها الى اي مكان وانتي لم تكوني هناك كي تمنعينني ....و في وقتها سماح كانت تخبرني ان منى خجلة وانها تريد ان نكون لوحدنا 
أغمضت عينيها بحركة تلقائية من فداحت ما تسمع وقالت:
- أصمت يا سامح اصمت 
سامح :
- اصمت لمادا أنا مضطر أخبرك هدا  الكلام عن أختى أولا لانها فى عنيكى ليس  أكتر من قمامة انا اعلم جيدا انه لايفرق معكي ان تسمعي هدا الكلام عنها ...... ثانيا حتى تتاكدين اني تغيرت ...انا لن يفرق معي الجلوس في طاولة بجنب النيل او لا لانها لن تكون رومنسية
وتابع بنبرة حماسية :
- لكن لو وافقتى على الجواز سترين  الرومانسية  والتى عمرك ما رايتها  فى حياتك ..سترين  سامح  الدي يحب حقيقة كيف يكون ,  عندما  انا كنت امثل وافتعل مشاعر ليست  موجودة  كان لي تأثير ..مبالك  عندما تصبح المشاعر حقيقة  ...ها ما رايك ..أرجوكى لاتقولي لا

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات